هل غيّر ترشيح آنا دي أرماس لجائزة الأوسكار حياتها في هوليوود؟

جدة ـ «سينماتوغراف» : إنتصار دردير
تُعدّ آنا دي أرماس اسمًا مألوفًا في صناعة الترفيه الآن، لكنها تُصرّ على أن ذلك ليس بفضل ترشيحها لجائزة الأوسكار عن فيلم “Blond” عام 2022.
بل على العكس، تشعر الممثلة أن تكريمها من قِبل الأكاديمية لم يُغيّر حياتها في هوليوود أو نوعية الأدوار المُقدّمة لها كممثلة.
وفي حديثها خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي، أكدت أنه على الرغم من أن المشاركة في أفلام أكشن رئيسية مثل “From the World of John Wick: Ballerina” من سلسلة أفلام “جون ويك” “ممتعة”، إلا أنها ليست “كل ما يُمكنني تقديمه”.
رُشّحت دي أرماس لجائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2023 عن أدائها المُتميّز لشخصيتي مارلين مونرو/نورما جين في فيلم “Blond”. وفازت ميشيل يوه بهذا السباق عن دورها في فيلم “كل شيء في كل مكان دفعة واحدة”.
وكشفت آنا دي أرماس أن ترشيحها لجائزة الأوسكار لم يُغير الأدوار المعروضة عليها، وأعربت عن أسفها لكونها الوحيدة التي حظيت بالتقدير عن دورها في فيلم الدراما “شقراء”، وهو تجسيد خيالي لحياة ومسيرة الممثلة الأمريكية مارلين مونرو. وتابعت حديثها عن مدى سعادتها ووحدتها خلال حملات الجوائز تلك، كونها الوحيدة التي مثّلت الفيلم وتعاملت مع الجدل والإشادات.







