كاثرين بيغلو توضح سبب رغبتها في نهاية مفتوحة لـ «بيت الديناميت»

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

عُرض فيلم “بيت الديناميت” على نتفليكس يوم أمس 24 أكتوبر 2025، تاركًا المشاهدين في حالة من القلق الشديد بسبب نهايته.

يروي الفيلم، الذي أخرجته كاثرين بيغلو، قصة خيالية عن هجوم صاروخي مروع على الولايات المتحدة، وتستمر أحداث الفيلم خلال 18 دقيقة، حيث يشاهد الجيش والبيت الأبيض الهجوم الوشيك على الشاشة.

وقالت المخرجة: “ثمانية عشر دقيقة لتقرير مصير العالم، ومع ذلك، فإن المعلومات المتاحة محدودة، حيث نرصد ما يدور في أروقة السلطة، حيث يواجه الأفراد ذوو الكفاءة العالية حالة من الارتباك والفوضى والعجز”.

يضم طاقم فيلم “بيت الديناميت” نخبة من أشهر نجوم هوليوود، من جيسون كلارك، وريبيكا فيرغسون، وإدريس إلبا، وغابرييل باسو، وجاريد هاريس، وتريسي ليتس، وأنتوني راموس، وموسى إنغرام، وجونا هاور-كينغ، وغريتا لي.

يُقتاد رئيس الولايات المتحدة، الذي يجسده إدريس، على عجل من مباراة خيرية لكرة السلة للفتيات، ويُسلّم “الكتاب الأسود”، ويُخبره الملازم روبرت ريفز (جونا)، بضرورة اختيار أحد خيارات الهجوم الانتقامي.

وعلى الرغم من أن الرئيس في الفيلم يبدو قائدًا هادئًا ومتعاطفًا، إلا أن البلاد – والعالم – على وشك الانفجار. حتى الشخصية الرئاسية المثالية لا يمكنها أن تُطمئن الجمهور في مواجهة يوم القيامة.

في الموكب، يُخبر وزير الخارجية الروسي الرئيس الأمريكي أنهم ليسوا وراء الصاروخ، وبالتالي، فإن الدولة أو المنظمة الإرهابية المسؤولة عن الهجوم غير معروفة.

ثم يُسأل رئيس الولايات المتحدة إدريس: “ما هي أوامرك يا سيدي الرئيس؟” فيجيب: “أوامري…” ثم يتلاشى الفيلم إلى اللون الأسود.

وينتهي الفيلم عند هذا الحد، حيث يتعين على الرئيس اختيار أحد خيارات نلك المواجهة.

وأوضحت كاثرين سبب رغبتها في نهاية مفتوحة.

وقالت مخرجة فيلم “صفر بعد منتصف الليل”: “أريد أن يغادر الجمهور دور العرض وهم يفكرون: ‘حسنًا، ماذا نفعل الآن؟’ هذه قضية عالمية، وبالطبع، آمل رغم كل شيء أن نتمكن من تقليل المخزون النووي يومًا ما. لكن في هذه الأثناء، نعيش حقًا في عالم مليء بالديناميت. شعرتُ بأهمية نشر هذه المعلومات، حتى نتمكن من بدء حوار. هذا هو الانفجار الذي نهتم به – الحوار الذي يجريه الناس حول الفيلم بعد ذلك.”

وأكدت كاثرين بيغلو، على الرغم من النهاية المروعة لفيلم عام 2025، لا توجد خطط لجزء ثانٍ من فيلم “بيت  الديناميت”. وكما قالت، فإنها أرادت من المشاهدين أن يفكروا في “المخزون النووي” الحالي في العالم وأن يدركوا أننا جميعًا نعيش في “بيت كبير من الديناميت”.