رحيل «لي تاماهوري» .. مخرج فيلمي «كانوا محاربين» و«مت في يوم آخر»

نيوزيلندا ـ «سينماتوغراف»
توفي لي تاماهوري، المخرج النيوزيلندي المولد، الذي قاده فيلمه الروائي الطويل الأول، الدراما الماورية الكئيبة “كانوا محاربين”، إلى مسيرة فنية بارزة في هوليوود، عن عمر ناهز 75 عامًا.
أعلنت عائلة تاماهوري اليوم الجمعة أنه توفي في منزله بعد صراع مع مرض باركنسون.
وقالت العائلة في بيان لإذاعة نيوزيلندا العامة: “سيبقى إرثه خالدًا مع عائلته، وعائلته، وكل صانع أفلام ألهمه، وكل حدود كسرها، وكل قصة رواها بعينه الثاقبة وقلبه الصادق”.
انطلق تاماهوري عالميًا بفيلم “كانوا محاربين” (1994)، الذي عُرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي، وقدم نظرة ثاقبة على العصابات والجنس والعنف المنزلي.
في مقابلة أُجريت عام 2022 على مسرح باراماونت، كشف تاماهوري أن اهتمامه بالأفلام في نيوزيلندا بدأ بالتغيب عن المدرسة والذهاب إلى السينما المحلية، مُفضّلاً أفلام الحركة والأفلام الغربية الأمريكية.
وتذكر قائلاً: “هذا ما فعلته في شبابي، كنت أتسلل إلى كل فيلم لم يُسمح لي بمشاهدته، وهكذا أصبحتُ صانع أفلام”.
ومن بين أعماله السينمائية الأخرى: شلالات مولهولاند (1996)، و”جاء عنكبوت” (2001)، و”شبيه الشيطان” (2011)، بالإضافة إلى فيلم “مت في يوم آخر” وهو الفيلم العشرون من سلسلة أفلام جيمس بوند (2002) قام ببطولته بيرس بروسنان.
عاد إلى جذوره الماورية مع فيلم “البطريرك” (2016)، ثم “المُهتدي” (2023)، وهو دراما تاريخية تدور أحداثها في القرن التاسع عشر، من بطولة جاي بيرس بدور قس إنجليزي يسافر إلى نيوزيلندا للتبشير في مستوطنة بريطانية، ليجد نفسه متورطًا في أعمال عنف بين قبائل الماوري المتحاربة.






