نجوم و أفلام

ديمي مور تكشف كواليس محرجة من تصوير «رجال شرفاء» مع توم كروز

في مهرجان «ذا نيويوركر» قالت أن هوليوود لا ترحب كثيرًا بالأمهات العاملات

نيويورك ـ «سينماتوغراف»

‏استعادت النجمة ديمي مور تفاصيل عملها مع توم كروز في فيلمهما الشهير رجال شرفاء (A Few Good Men)، كاشفة عن موقف غريب حدث بينهما خلال فترة التحضير للفيلم، حين كانت في شهرها الثامن من الحمل بطفلتها الثانية سكاوت ويليس.

‏تحدثت مور خلال جلسة حوارية في مهرجان ذا نيويوركر مع الكاتبة جيا تولينتينو أمس، حيث قالت إنها كانت تشارك في قراءات النص مع المخرج روب راينر والممثل توم كروز، البالغ من العمر الآن 63 عامًا.

وكشفت ديمي مور أن كروز بدا عليه الإحراج الشديد أثناء البروفات بسبب حملها الواضح، موضحة: “أعتقد أن توم كان محرجًا جدًا، وكنت أشعر أنني بخير وأتحرك بحرية، لكن كان واضحًا أنه شعر بأن الموقف غريب بعض الشيء”.

وفي ذلك الوقت كانت مور متزوجة من بروس ويليس، ولديها منه ثلاث بنات هن رومر، سكاوت، وتالولا ويليس.

وأوضحت مور أن توم كروز ربما لم يكن معتادًا على التعامل مع امرأة حامل في موقع التصوير، لأن هوليوود آنذاك لم تكن ترحب كثيرًا بالأمهات العاملات.

‏وقالت مور: “في ذلك الوقت، لم يكن من الشائع أن تنجب الممثلات أطفالًا، كان هناك ضغط لاختيار أحد الأمرين: إما العمل أو الأمومة، بالنسبة لي، كان ذلك غير منطقي على الإطلاق، لذا قررت أن أتحدى هذا المفهوم”.

‏وأضافت: “كنت أريد أن أثبت أن المرأة يمكنها أن تمتلك الاثنين أن تكون أمًا ناجحة وممثلة في الوقت نفسه، لكن هذا جعلني أضع ضغطًا كبيرًا على نفسي لأبرهن أن ذلك ممكن”.

‏الفيلم المقتبس عن مسرحية الكاتب آرون سوركين عام 1989، تدور أحداثه حول جنديين من مشاة البحرية يُحاكمان بتهمة قتل زميل لهما.

‏واعترفت مور قائلة : “أنظر الآن إلى تلك المرحلة وأقول: ما الذي كنت أفكر فيه؟ وماذا كنت أحاول أن أثبت؟ في ذلك الوقت، لم يكن الدعم الذي تتلقاه الأمهات مثل اليوم، كنت أرضع طفلي وأتمرن وأتدرب على مشهد في الوقت نفسه!”.

‏ذكرت مور أنها شعرت بضغط كبير لاستعادة شكلها بسرعة قبل الولادة، خاصة لأنها كانت ستظهر بزي عسكري في الفيلم، قائلة: “كنت أرتدي زيًا عسكريًا، فبدأت التمارين مبكرًا جدًا لأعود إلى لياقتي قبل أن ألد”.

وخلال اللقاء نفسه، تحدثت مور أيضًا عن تجربتها الحديثة في فيلمها المرشح للأوسكار “The Substance”، قائلة: “ما لمسني حقًا هو أنني توقعت أن النساء في سني سيتفاعلن مع الفيلم، لكن المدهش أن العديد من الشابات جئن إلي وقلن إنهن وجدن أنفسهن فيه، هذا ما أثر في أكثر من أي شيء آخر”.‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى