تعرف على | تفاصيل الدورة الجديدة لـ «لندن الدولي للفيلم الشرقي»
رئيس المهرجان: تظاهرة تهدف إلى التعريف بتجارب الشرق السينمائية

لندن ـ خاص «سينماتوغراف»
تستقبل عاصمة المملكة المتحدة لندن في مارس عام 2026، مهرجان لندن الدولي للفيلم الشرقي، الذي تأسس ليشكل إضافة نوعية متميزة (وسط مهرجانات بريطانية ومُنجزها الممتد على مدى عقود مشتملاً الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية والتجريبية وأفلام الأنيميشن).
ومثلما تزدهر العديد من التجارب السينمائية سواء في أمريكا اللاتينية أو شرق آسيا، جاء مهرجان لندن للفيلم الشرقي، ليسد فراغات ويتيح للتجارب السينمائية القادمة من وسط وغرب آسيا والشرق الأوسط والعالم العربي أن تعرض أحدث انتاجاتها.
وفي بيان صادر عن إدارة المهرجان، أشار الى أن الحدث الجديد سيقام سنوياً في لندن، وهو يحتفي بمساحة واسعة من الثقافات والتجارب السينمائية المتنوعة والنابضة بالحياة في جميع أنحاء الشرق.
وبحسب البيان فإنه أكثر من مجرد مهرجان للسينما، ويمثل جسرًا سينمائياً وثقافياً بين لندن – المملكة المتحدة والشرق، وسوف يُعرف بالعديد من المخرجين للجمهور في المملكة المتحدة فضلاً عن عقد الندوات والمنتديات وورشات العمل واللقاءات الصحافية ومنح العديد من الجوائز للأفلام المتميزة.
وهو بالإضافة الى ذلك مهرجان احترافي يحتفي بالإبداع السينمائي الذي تم إنجازه في عموم الشرق، مؤمناً بمبدأ بالشراكة والتعاون والتكامل والتعاون والحوار بين الثقافات.
ولذلك فإنه مهرجان عابر للحدود، في الاحتفاء بمخرجي الشرق وأفلامهم، وخلق سبل التعاون والحوار بين صانعي الأفلام، خاصة في بريطانيا وأوروبا، ونظرائهم في الشرق.

وتحدّث الدكتور طاهر علوان مؤسس ورئيس المهرجان في البيان، مشيراً إلى أن المهرجان موجه لصانع الأفلام في بلدان وسط وغرب آسيا والعالم العربي، مؤكداً إلى كونه مهرجان بروح شرقية وانفتاح عالمي على الغرب، لاسيما وأنه يقام في وسط العاصمة البريطانية لندن وسط كثافة استثنائية من الاهتمام بالعروض السينمائية المتميزة، ولهذا فإن معايير دقيقة سوف توضع في الاعتبار عند اختيار الأفلام التي سوف تشارك في المهرجان.
وعن الدول المشاركة في المهرجان والمدعو مخرجوها لتسجيل مشاركاتهم، تابع رئيس المهرجان، قائلاً: إنها تشمل البلدان الآتية: أوزبكستان، عُمان، كازاخستان، السعودية، البحرين، قطر، العراق، الإمارات ، الأردن، مصر، فلسطين ، الكويت، المغرب، الجزائر، تونس، السودان، سوريا، ليبيا، لبنان، تركيا، إيران، كردستان العراق وعموم تجارب السينما الكردية حول العالم، قرغيزستان، باكستان، تركمانستان، طاجيكستان، روناي، المالديف، ماليزيا، سنغافورة، الهند، واندونيسيا.
ويهدف المهرجان بحسب المنظمين إلى تعزيز التنوع الثقافي من خلال عرض أفلام من هذه الدول بما يعزز الحوار والتفاهم بين الجمهور والثقافات الشرقية.
فضلاً عن التعريف بصانعي الأفلام المحترفين وغير المحترفين من بلدان الشرق والاحتفاء بهم.
بالإضافة إلى ذلك، التعريف بالأساليب والتجارب السينمائية وتسليط الضوء على الأفلام المنجزة في الشرق، ذات المستوى الرصين بما يؤسس جمهوراً واسعاً في هذا المجال، مع حضور سينمائيين من أكثر من 20 دولة.
وأضاف رئيس المهرجان حول المزيد عن فعاليات المهرجان، معلقاً: سوف يتم تنظيم جلسات عمل، ويشهد كذلك إبرام اتفاقيات تعاون، وتفعيل مناقشات وحلقات تخصصية وورش عمل لاستكشاف آفاق سينما الشرق، فضلاً عن مناقشة القضايا الأساسية التي تحملها الأعمال سواء القيم الثقافية أو الاجتماعية والفكرية والإنسانية، بالإضافة إلى التوقف عند الجوانب التقنية وتطور صناعة الأفلام.
أما على صعيد إشراك المجتمعات المحلية، فإنه يولي أهمية خاصة لها بما في ذلك الجاليات الآسيوية والشرقية والعربية والشرق أوسطية المتنوعة في المملكة المتحدة، من خلال تمثيل ثقافاتها على الشاشة.

وعلى صعيد الاحتفاء بالسينما العربية بشكل خاص، أشار رئيس المهرجان إلى تنظيم قسم خاص ضمن المهرجان لتسليط الضوء على السينما العربية وسينما الشرق الأوسط والاحتفاء بها والترويج لها، وتخصيص ندوات وحوارات مع صانعي الأفلام والمحترفين.
ونوه طاهر علوان عن اختيار تجربة سينمائية من دولة شرق أوسطية أو عربية في كل دورة كضيف شرف تعرض من خلالها نماذج بارزة من تجاربها السينمائية، مع عقد ندوات ولقاءات للتعريف بثقافتها واللقاء مع مبدعيها وإمكانية تنظيم جناح خاص للمطبوعات والهدايا التذكارية للدولة ضيف الشرف.
من جانب آخر قالت إدارة المهرجان، انها في طور التحضير للدورة الجديدة وإقامة الإستعدادات اللازمة، واعلنت أنها سوف تفتح تسجيل الأفلام قريباً من خلال الموقع الرسمي للمهرجان على الرابط التالي: