لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»
فاجأ فان ديزل نجم أفلام الأكشن الحضور أمس في مهرجان FuelFest بجنوب كاليفورنيا، بإعلانه أن الفيلم الأخير من سلسلة Fast & Furious سيُعرض في دور السينما في أبريل 2027.
وفقاً لموقع ديدلاين قال ديزل، الذي شارك في جميع أجزاء السلسلة ما عدا واحدًا منذ انطلاقها في 2001، أن الجزء الجديد ستدور أحداثه في لوس أنجلوس، وأنه سيشهد عودة شخصية دومينيك توريتو (التي يجسدها ديزل) إلى جانب براين أوكونر، الشخصية التي لعبها الراحل بول ووكر.
يُذكر أن ووكر شارك في بطولة الفيلم الأصلي عام 2001، وظهر في خمسة أجزاء من السلسلة قبل أن يُتوفى في حادث سيارة مأساوي في نوفمبر 2013 عن عمر 40 عامًا.
وكان فين ديزل قد استخدم في وقتٍ سابق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي لحث شركة يونيفرسال بيكتشرز على تحديد موعد عرض لفيلم Fast X 2، وهو الجزء المكمّل لفيلم Fast X الصادر في 2023، والذي حقق أكثر من 700 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي.
وقد تم الترويج لهذا الجزء الجديد باعتباره الفيلم الختامي في سلسلة Fast & Furious، التي استمرت لأكثر من عقدين وحققت نجاحًا جماهيريًا ضخمًا حول العالم.
و صرّح فين ديزل سابقًا بأن الفيلم الختامي يجب أن تدور أحداثه في لوس أنجلوس، تمامًا كما كان الحال في الجزء الأصلي من السلسلة.
وفي وقتٍ سابق من هذا العام، وبعد الحرائق المدمّرة التي شهدتها مدينة لوس أنجلوس، شدّد ديزل على أن إبقاء عملية الإنتاج داخل المدينة يُعد أمرًا ضروريًا، مؤكدًا على أهمية دعم المجتمع المحلي والعودة إلى جذور السلسلة التي بدأت من شوارع لوس أنجلوس.
وكتب فين ديزل: ”لوس أنجلوس بحاجة إلى ذلك الآن أكثر من أي وقت مضى.. وهي المكان الذي بدأت فيه سلسلة Fast and Furious التصوير قبل 25 عامًا.. والآن ستعود Fast أخيرًا إلى موطنها. كل الحب”.