«ستديو الأربعاء» بالكويت يعرض «السدرة» للفرج والعوضي

الكويت ـ «سينماتوغراف»

ضمن شهريه خصصت لعرض مختارات من السينما الكويتية. يعرض «ستديو الأربعاء» تحت رعاية نادى الكويت للسينما مجموعة من الأفلام الكويتية الرائدة مستضيفا بعض من شاركوا في إخراجها وقاموا ببطولتها وعلى هامش العروض تقام فعاليات احتفالية مصاحبة لمناسبة عيدي التحرير والاستقلال.

 وقد بدأت الشهرية  بعرض فيلم «الصمت» من إخراج هاشم محمد وهو الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج بعد سلسله من الأفلام التسجيلية، وقد حضر افتتاح الشهرية النجم  الكويتي العربي محمد المنصور.

وضمن فعاليات الشهرية يعرض يوم الأربعاء الموافق 11 فبراير بمقر النادى بالمدرسة القبلية الساعة السابعه والنصف مساء، فيلم «السدرة» من اخراج المخرج السينمائي الكويتي وليد العوضى ومن بطوله الفنان القدير سعد الفرج وخالد امين وخالد البريكى والطفله ختام، ويعقب العرض حلقه نقاش عن الفيلم يديرها مدير النادي الناقد السينمائي عماد النويرى، ثم احتفاليه شعرية موسيقيه يساهم فيها مجموعه من الشعراء والموسيقيين العرب.

تم العرض الأول لفيلم «السدرة» مع بداية العام 2001 ، وهو روائي قصير مدته 35 دقيقة،  والسدرة شجرة كويتية تقاوم الصحراء في أشد الظروف قسوة، وتعرف بارواقها الصغيرة وأغصانها الشوكية ولحائها القاسي، وثمارها الكروية الشكل التى تسمى  “الكنار” وتعتبر من الرموز الدائمة للكويت القديمة، واسمها يثير لدى الكويتيين شعورا بالحنين، ويحاول الفيلم ان يجيب عن أسئلة كثيرة يبحث عنها بطل الفيلم في رحلته مع حفيدته يوم تحرير الكويتِ، ويصور الفيلم بشكل عام العلاقة الإنسانية بين الجد والحفيدة التي تعكس في النهاية انتصار الحياة، وقد صور الفيلم بفريق أميركي، ونفذ العمل بين نيويورك ولندن، والفيلم من بطوله الفنان سعد الفرج.

جدير بالذكر أن وليد العوضى بدأ حياته السينمائية مع المخرج وارنر هيرتزوغ عام 1991، واتيح له التعلم على يد المصور جون الانزو مصور التحفة السينمائية «الحى الصينى»،  وفي العام 1995 أنجز فيلمه الوثائقي الأول «لحظة من الزمن» الذى تناول فيه حرب تحرير الكويت،  وفي عام 1996، أنجز فيلمه الثاني «صمت البراكين» الذى صور فيه معاناة الاسرى فى السجون العراقية، وفي عام 1999

أنجز فيلمه الثالث «هاتف من الكويت»، وهو فيلم دعائى لاحدى شركات الاتصال، ِوتوالت له مجموعة من الأعمال التسجيلية والروائية القصيرة  منها: «السدرة »،  «احلام بلا نوم » و«الديوانية»  و «عاصفة  من الجنوب»  وأخيرا «تورا بورا» الذى عرض فى  السوق الدولية لمهرجان كان العام 2011 .

 

Exit mobile version